جسر – درعا
كثفت قوات نظام الأسد قصفها المدفعي والصاروخي أمس الأحد، على المناطق الثائرة ضدها في محافظة درعا، متسببة بمقتل وإصابة عدد من المدنييين، وذلك بعد انهيار المفاوضات مع لجنة درعا المركزية الممثلة للأهالي.
وقصفت قوات النظام المتمركزة في تل الخضر العسكرية براجمات الصواريخ، منطقة جلين غرب درعا، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد من المدنيين، لم ترد أنباء عن عددهم حتى الآن.
كما قصفت قوات النظام بجميع أنواع القذائف، أحياء درعا البلد المحاصرة، واستهدفت بعض القذائف مئذنة مسجد “غسان أبازيد”، ما أدى لانهيارها بشكل كامل، وفق ما أفاد “تجمع أحرار حوران”.
واستهدفت قوات النظام المتمركزة في كتيبة المدفعية 285 بلدة تل شهاب غرب درعا، بقذائف المدفعية.
إلى ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة بين الثوار وقوات النظام، بعد منتصف ليلة أمس، عقب هجوم استهدف حواجز عسكرية في مدينة الصنمين شمالي درعا، بحسب ما أفاد التجمع.
وتزامنت الاشتباكات مع قصف استهدف المنطقة الغربية من مدينة الصنمين.
عقب ذلك، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون حيي المطار وشمال الخط بدرعا المحطة.
وصباح اليوم الاثنين، قصفت الفرقة الرابعة أحياء مدينة درعا المحاصرة بالرشاشات الثقيلة وصواريخ أرض-أرض من نوع “فيل”.
يذكر أن ثوار درعا البلد استعادوا مساء أمس، السيطرة على نقاط تقدمت إليها قوات النظام والميليشيات الإيرانية، في حي البحار جنوب درعا البلد، حيث دارت معاك بين الطرفين، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات النظام.
وأعلنت “لجنة التفاوض” في درعا أمس الأحد، وقف المفاوضات مع روسيا والنظام نتيجة تصعيد النظام ومحاولة اقتحام أحياء درعا المحاصرة.
تزامناً مع وقف المفاوضات.. ثوار درعا البلد يستعيدون السيطرة على نقاط عدة