جسر: متابعات:
أصدرت قوى الأمن الداخلي صباح اليوم، في محافظة دير الزور، بيانا تدعو فيه أهالي دير الزور لضبط النفس على خلفية الحملة المسيئة للنبي محمد.
وأشار البيان إلى أن الجماعات المتطرفة وعلى رأسهم تنظيم الدولة، ورئيس تركيا رجب طيب أردوغان، هم منْ أساء للاسلام قبل الدولة الفرنسية، ورسخوا فكرة أن المسلمين يقتلوا اي شخص بدعوى التكفير والردة.
وأكدوا وقفوفهم إلى جانب الامة الإسلامية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها : “إننا في لجنة الداخليَّة وقوى الأمن الداخلي نستنكر وندين هذه الحملة على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ونقف وقفة احتجاج ضد كل من تسول له نفسه الإساءة للإسلام، ونؤكِّد أننا في لجنة الداخليَّة وقوى الأمن الداخلي، نقف مع شعبنا في إقليم ديرالزور وعموم المسلمين في كافَّة المظاهرات السلميَّة تجاه هذا الأمر”.
وأشار البيان لخوفهم من ان تستغل خلايا داعش هذه المظاهرات، وتقوم بأذية المتظاهرين فقد أصيب اثنان من اعضاء قوى الامن بطلق ناري من مسدس عيار 9ملم، لذلك دعتهم لضبط النفس وتوعدت بالرد على كل من تسوِّل له نفسه المساس بأمن المنطقة .