جسر: متابعات:
رفضت القيادات الميدانية في الجناح العسكري التابع لـ”حركة أحرار الشام الإسلامية” المنضوية في صفوف “الجبهة الوطنية للتحرير” من خلال بيان أصدرته يوم أمس الجمعة، أعلنت من خلاله عدم قبولها بيان قائد الجناح “عناد درويش” الملقب بـ”أبي المنذر” حول الخلافات الأخيرة داخل الحركة.
وأكد البيان وعلى رأسهم كل من قائد قوات “المغاوير”، وقائد “القوات الخاصة”، ومسؤولي “المدفعية ومضادات الدروع”، ومسؤول “المعسكرات”، ومسؤول “الصنوف العام”، ومسؤول “عمليات حلب”، و”عمليات الجنوب”، و”ضابط العمليات العسكرية”، ومسؤول “قسم الإشارة”، بالإضافة إلى “المسؤول الطبي العسكري”، عدم تفويضهم لـ”أبي المنذر” و”حسن صوفان” في حل الخلافات القائمة مع قيادة “أحرار الشام”.
وأضاف البيان أنه لا علم للقادة المذكورين أعلاه بالبيان الذي أصدره قائد الجناح العسكري “أبي المنذر” والذي جاء فيه أن الجناح فوضه إلى جانب نائبه الملقب بـ”أبي صهيب” والقائد السابق لأحرار الشام “حسن صوفان” بتمثيله في حل الخلاف مع قيادة الحركة.
وشدد البيان على دعم قيادة “حركة أحرار الشام”، والالتزام بقراراتها ومؤسساتها، معتبراً أنها الجهة الممثلة للعناصر والقادة الميدانيين.
الجدير بالذكر أن خلافات داخلية حصلت قبل أيام بين قيادة “حركة أحرار الشام الإسلامية” وقائد الجناح العسكري التابع لها “أبي المنذر”، إثر رفض الأخير قرار من قبل قيادة الحركة يقضي بعزل قائد قطاع الساحل الملقب بـ”أبي فارس” لأسباب تنظيمية، ليقدم على التمرد على قيادته بدعم من “هيئة تحرير الشام”، وذلك وفقاً لما ذكرته مصادر إعلام محلية.