جسر/ خاص:
حصلت صحيفة ” جسر” على تسجيل صوتي منسوب لقيادي في فيلق الشام المقرب من أنقرة، يقول فيه إن “قصف ليلة أمس في إدلب مرده معارضة مجموعات متشددة في هيئة تحرير الشام لانتشار الدوريات التركية في مناطق سيطرتها، وتهديدها بضرب تلك الدوريات، والتعرض أيضاً لدوريات فيلق الشام ومقراتها وتهديدها”.
القيادي أوضح أن الأتراك، وأمام هذه التهديدات سحبوا دورياتهم من منطقة شرق إدلب، داعين “العناصر المتشددة” في هيئة تحرير الشام لحمايتها من القصف الجوي والصاروخي. مبيناً أن هذه المجموعات غير مسيطر عليها من “قيادة” هيئة تحرير الشام ذاتها.
ولم يتسن لـ”الجسر” التأكد من صحة التسجيلات المنسوبة لقيادي في فيلق الشام.
يذكر أن مناطق في محافظة إدلب تعرضت مساء أمس لهجوم عنيف بالطيران والصواريخ، كما استهدف الطيران الحربي الروسي صباح اليوم مخيماً للنازحين في بلدة كفرعميم، قرب مدينة سراقب، ،ما أسفر عن استشهاد امرأتين وأكثر من عشرين جريحاً، وعملت قوات الدفاع المدني على إسعاف الجرحى إلى النقطة الطبية. واستهدفت صباح اليوم أيضاً أطراف مدينة سراقب بأربعة صورايخ فراغية، لكنها لم تسفر عن سقوطضحايا واقتصرت الأضرار على الماديات وإصابة امرأتين إصابات خفيفة.
وسقط يوم أمس أربعة شهداء جراء القصف الذي طال كلاً من قرية الصالحيةوبلدة الهبيط وقرية الصهبان في قصف لقوات النظام.
ونشر ناشطون يوم أمس مقطع فيديو قيل أنه استهداف من قوات النظام للتمانعة بـ٨٢ صاروخ محملة بمادة الفوسفور المحرم دولياً.
وتسبب قصف النظام المتواصل منذ نحو أسبوعين، بتهجير عشرات آلاف المدنيين،من العديد من مدن وبلدات الشمال السوري، أبرزها خان شيخون، ولجأ النازحون إلى قرى آمنة نسبياً .