جسر: متابعات:
تهجم كاتب سعودي على السوريين، واصفاً إياهم بـ “الدواعش”، معتبراً أن تركيا أرسلت آلاف اللاجئين الإرهابيين إلى أوروبا، و الذين أسهموا بدورهم، في انتشار فيروس كورونا.
وعنون الكاتب السعودي، محمدالساعد، مقاله في صحيفة عكاظ السعودية، بـ “هل نشر السفاح إردوغان كورونا في أوروبا؟”.
واتهم الكاتب الرئيس التركي بشكل مباشر، بأنه من نقل الفيروس القاتل إلى أوروبا، من أجل ابتزاز جيرانه الأوروبيين، مستخدماً سلاح المهاجرين، متجاهلاً أن تلك الدول لم توقف حركة الطيران على أراضيها، إلا في الثلث الأول من شهر آذار.
وأوضح الكاتب أنه” في الأسبوع الثاني من كانون الثاني الفائت 2020 جاء الوباء إلى تركيا، كونها ملتقى للرحلات القادمة من الشرق باتجاه أوروبا، وانتشر المرض أولا في البؤر السياحية والملاهي الليلية وعلب الدعارة، وعلى الرغم من ارتفاع الأصوات والتحذيرات إلا أن السلطات التركية رفضت تعليق الطيران مع الصين، وماطلت في إلغاء الرحلات الجوية بينها وبين عواصم أوروبا، وبقيت تستقبل السياح الصينيين وتنقلهم بطائراتها بعد ذلك إلى العالم، فالطيران التركي يعتمد كثيرا على رحلات الترانزيت القادمة من الشرق الى إسطنبول، ومنها إلى روما وبرلين ولندن”.
واستشهد الكاتب بمقالات نشرت في إعلام الغرب، عندما أعلن إردوغان أنه سيفتح الحدود اليونانية، في أواخر شهر شباط الفائت، ما أسفر عن عبور ١٨ ألف شخص إلى الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي تكذبه كافة المعطيات والأرقام، فمعظم المهاجرين أعيدوا إلى تركيا، وغالبيتهم لم يكونوا سوريين.
واعتبر الكاتب أن تلك الخطوة التي أعلن عنها الرئيس التركي، كانت مخططاً لنقل الوباء إلى أوروبا، متجاهلاً أن تركيا ترزح اليوم تحت وطأة كورونا، بعد تسجيل أكثر من ١٠ آلاف إصابة بالفيروس على أراضيها.
وقال الكاتب “في 15 آذار أي بعد أسبوعين من وصول 20 ألف لاجئ سوري إلى أوروبا -بينهم الآلاف من تنظيم داعش الذين حولهم أردوغان من حمل المتفجرات إلى حمل فايروس «كورونا»-، أعلنت إيطاليا حالة الطوارئ، لتتبعها فرنسا وإسبانيا وألمانيا، كانت تتساقط واحدة تلو الأخرى تحت أقدام المرض القاتل”.
واعتبر الكاتب أن تركيا، أخفت الكثير من الحقائق حول انتشار الفيروس على أراضيها، لدرجة أنها كانت من آخر الدول التي اعترفت بانتشار الوباء لديها.