جسر:متابعات:
أعلن الوكيل العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك” خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أنّ زيادة أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية”داعش”في سوريا خلال الأشهر الأخيرة أدى إلى نزوح 200 عائلة من ريف حماة الشرقي خلال شهر آب وتموز الماضيين، محذراً من الأثر الإنساني لاستمرار النزوح والتهجير.
كما تطرق”لوكوك”في سياقٍ متصل إلى المخاطر المستمرة على المدنيين في سوريا، لا سيما شمال غربي البلاد، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي.
وأضاف “لوكوك” أن الأمم المتحدة ما زالت تتلقى تقارير عن انتهاكات وقف إطلاق النار في إدلب، فضلاً عن استمرار مخاطر المتفجرات في حصد أرواح المدنيين في مختلف أنحاء سوريا.
وأكد وكيل الأمم المتحدة، أنه منذ الأول من شهر آب / أغسطس الماضي وحتى الثالث عشر من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، مقتل 27 مدنياً، 13 منهم من الأطفال جرّاء مخلفات المتفجرات في سوريا.
كما تطرّق أيضاً خلال إفادته لانتشار فيروس “كورونا” في البلاد، وتحدث عن المصاعب والتحديات التي تواجه الأمم المتحدة في إدخال قوافل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق معبر “باب الهوى” الحدودي.