جسر: متابعات:
بدأ ناشطون شيئاً فشيئاً، بالكشف عن شخصيات مارست عمليات إجرامية في سوريا، وسافرت إلى أوروبا بحثاً عن حياة أفضل، وكأنها شخصيات لم تقترف جرماً يوما من الأيام.
وفي إطار الحملة التي أطلقت لكشف “الشبيحة” في أوروبا، تم تداول اسم “ليث أيمن منشدي”، والذي انتشرت له صور وهو يدوس على جثث القتلى ويلتقط صوراً معها.
ووفقاً لناشطين، فإن “منشدي” عراقي الأصل من أم لبنانية، كان يقيم في شارع الأمين بالعاصمة دمشق.
وشارك في العديد من المداهمات في المليحة والكسوة وضواحيها، ويتهمه ناشطون بعمليات سرقة، وقتل، وتعذيب.
وأكد ناشطون أن الشاب يقيم حالياً في “كامب” بمدينة بريمن الألمانية، وذلك في إطار سعيه لحياة أفضل بعد أن انتهت مهمته في سورية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أيام صوراً لمن وصفوه بـ “الشبيح والمخبر”، وهو الشاب “محمد صبري ككو”، الذي ساهم وفقاً للناشطين، بعمليات اعتقال لشبان وخطف وتعذيب، في حلب.
وقال الناشطون إن “ككو” ينحدر من حي الحميدية في حلب، واستلم قطاع بستان الباشا والشيخ مقصود، وكان يتواجد بالقرب من ساحة الهوائي عند فرع الامن السياسي”.
ونشروا صورة لـ “ككو” وهو يحمل هراوة بيده وسط عناصر يبدو أنهم تابعون للنظام، ويهمون للاعتداء على أشخاص آخرين.
“محمد ككو” من “شبيح” في حلب إلى “مدني” فار من الحرب في ألمانيا (صور)
ووفقاً لناشطين تضم ألمانيا الكثير من مؤيدي الأسد، الذين ادعوا أنهم فروا من سوريا بسبب الحرب ليقوموا بنشاط “تشبيحي” هناك، ويقدموا معلومات عن معارضين في أوروبا، وتسعى المعارضة إلى كشف ممارستهم من أجل محاسبتهم عما ارتكبوه في سوريا، بعد أن لمسوا تفاعلاً إيجابياً من قبل السلطات الألمانية حيال ذلك.
واعتقلت السلطات الألمانية، منذ أيام، الطبيب عمار موسى، على خلفية تهم وجهت له، بتعذيب معتقلين في مشفى حمص العسكري، الذي عمل به مطلع الثورة السورية.
بالفيديو.. شهادة طبيب البولية “معاذ الغجر” عن “علاء موسى” المعتقل في ألمانيا بتهمة تعذيب السجناء