جسر – متابعات
كشف “أحمد نجم” مدير “المؤسسة السورية للتجارة”، أن المؤسسة لم تستطع بيع كمية من مادة الشاي، تبلغ كميتها 2000 طن من الشاي المستورد الذي لم يلق إقبالاً من المواطن السوري على شرائه.
وقال نجم، إن المؤسسة فشلت في تسويق 2000 طن من الشاي المستورد من إيران معللاً ذلك بعدم حب المستهلك السوري لهذا النوع من الشاي. وذلك بحسب ما جاء على موقع “سناك سوري”.
وقد تم استيراد هذه الكمية من الشاي عن طريق الخط الإئتماني في عام 2012، وبقيت في مستوعات المؤسسة حتى انتهت مدة صلاحيتها في عام 2015، ولم تعد بعد هذا التاريخ قابلة للاستهلاك البشري.
وأضاف مدير المؤسسة، أن كمية الشاي طرحت للبيع في المزاد العلني بهدف استخدامها في أغراض زراعية أو صناعية، وليس بهدف بيعها للاستهلاك البشري، حسب قوله.
وبرر نجم أبرام هذه الصفقة، ومن ثم فشل تسويقها وكسادها، بأن هذا النوع من الشاي مرغوب في إيران بلد المنشأ، لكنه لمْ يحظ بالقبول لدى المستهلك السوري، كونه لاينحل بالماء ولا يأخذ لون الشاي التقليدي الرائج في البلاد، وذلك حسب قوله.