خاص – جسر
أكد “محمد رشيد”، المسؤول الإعلامي في “الجبهة الوطنية للتحرير”، أن الفصائل المقاتلة استطاعت دخول بلدة “كفرنبودة”، بريف حماة الشمالي، وذلك عقب معارك وصفها بأنها الأعنف نتج عنها تحرير البلدة من قبضة النظام.
ويأتي ذلك بمشاركة عدة فصائل مقاتلة عاملة في شمال سوريا، ما أسفر عن تمكنها من السيطرة على بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، بعد هجوم معاكس أطلقته أمس ضد قوات النظام في المنطقة.
وتابع “رشيد” قائلاً: اندلعت المعركة مساءاً بهجوم الثوار واستمرت لنحو عشر ساعات من الاشتباكات المتواصلة بين الثوار وقوات النظام، أسفرت عن قتل وجرح العشرات من قوات النظام.
وعن خسائر النظام تحدث، “اغتنمت الفصائل المقاتلة، دبابتين من طراز “t72” وعربة شيلكا ومضادين 14.5 ومدفع 23 وعربة “BMB”، كما دمروا 4 قواعد كورنيت ومدفع 23 و وبيك آب محمل بالعناصر”.
يأتي ذلك قبيل انتهاء المعركة بسيطرة الثوار على كفرنبودة وأسر قائد غرفة عمليات كفرنبودة مع عنصرين آخرين، وفقاً المسؤول الإعلامي.
وأكد مراسل “جسر” أن الضابط المأسور هو العقيد عبدالكريم السليمان، وعنصرين من “الفيلق الخامس”. ويعتبر السليمان من قادة غرفة العمليات على محور بلدة كفرنبودة، وهو غيره العقيد حبيب سليمان الذي تداولت صفحات مؤيدة ومعارضة خبر أسره وبث تسجيلاً مصوراً أخيراً نفى فيه هذا الخبر.
وجاء تحرير البلدة فجر اليوم، الأربعاء 22 مايو / أيار، إلى جانب سيطرة الفصائل على منطقة تل هواش والحميرات في ريف حماة الشمالي، بعد اقتحامها سابقاً من قبل قوات الأسد مدعومةً بغطاء جوي روسي.
يشار أن إعلام النظام لم يعقب بشكل رسمي على عملية التغيير في خريطة السيطرة، وذلك عقب سيطرة فصائل المعارضة على مواقع له شمالي حماة، عقب دخوله للمنطقة والسيطرة على بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق وقرى في سهل الغاب غربي حماة قبل أيام.