جسر- متابعات
طالبت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، مدراء الصحة ومدراء المشافي على ضرورة التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، على أنها إصابات فعلية.
ويأتي هذا الطلب بسبب تزايد واضح في حالات الإصابة المسجلة بفيروس كورونا، وعلى الرغم من أن مصادر طبية تشكك في أعداد الإصابات المسجلة، إلا أنها وبالرغم من ذلك تشهد ارتفاعاً ملحوظاً.
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة في حكومة النظام، فقد سجلت حصيلة جديدة، بلغت 150 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وسجلت الوزارة شفاء 62 حالة، بينما أشارت إلى تسجيل 13 حالة وفاة من الإصابات المسجلة بالفيروس.
وذكرت وزارة الصحة في حكومة النظام، في بيان لها، أن حصيلة الإصابات المسجلة في سورية بلغت حتى الآن 9452 شفيت منها 4494 حالة، بينما توفيت 543 حالة.
أما الإصابات الجديدة المسجلة يوم أمس الثلاثاء 15 كانون الأول/ ديسمبر توزعت على الشكل الآتي:
25 إصابة في درعا، و25 في السويداء، و20 في حمص، و17 في طرطوس، و16 في حلب، و15 في دمشق، و14 في ريف دمشق، و13 في اللاذقية، و5 في القنيطرة.
فيما توزعت حالات الوفاة، كالآتي:
3 حالات في اللاذقية، و2 حالة في حمص، و2 حالة في طرطوس، و2 حالة في درعا، وحالة واحدة في حلب، وحالة واحدة في ريف دمشق.
وبحسب إحصائية وزارة صحة النظام، توزعت حالات الشفاء كما يلي:
12 حالة في دمشق، و10 في ريف دمشق، و9 في حمص، و9 في اللاذقية، و8 في حلب، و4 في درعا، و4 في طرطوس، و3 في السويداء، و3 في حماة.
ويأتي ارتفاع أعداد الإصابات في ظل عدم وجود تغطية لعملية الرعاية والوقاية المطلوبة لمواجهة وباء كورونا، حيث يضطر السكان للاعتماد على مواردهم الشخصية في مواجهة المرض، بالتزامن مع أزمات معيشية حادة.