جسر – متابعات
اتهمت المذيعة “كنانة علوش” الموالية لنظام الأسد، هجوماً شديداً وغاضباً على سلطات النظام الأمنية، متهمة إياها بالتقصير والإهمال وبتعمد نشر الفوضى والانتقائية في التعامل مع البلاغات والشكاوى المقدمة لها.
وفي بث مباشر للمذيعة “علوش” على صفحتها الشخصية على موقع فيسبوك يوم أمس الاثنين 23 آب/ أغسطس، قالت، “إنّ عصابة قامت بسلب منزلها وسرقت منه مقتنيات ثمينة قبل نحو شهرين، مضيفة أنها لم تتمكن إلى الآن من الوصول إلى حقها رغم منحها من أجهزة أمن النظام اسم السارق ورقم هاتفه وعنوانه”.
وأضافت “علوش” أنّ الأجهزة الأمنية ألقت القبض على شخص مقرب من السارق، لكنها فوجئت بأن القضية أغلقت وتم تحويلها إلى القضاء دون إلقاء القبض على الفاعل الأساسي أو استرداد المسروقات.
وأوضحت المذيعة الموالية، أنّ السارق الذي يبلغ من العمر 18 عاماً يقيم في مدينة حلب، ومع ذلك لم تقبض عليه الأجهزة الأمنية.
واتهمت “علوش” تلك الأجهزة بالتقصير من خلال قولها: “في ناس بتنجاب حقوقها بثواني أو يومين وفي ناس بتضيع حقوقها سنين”، وذلك في إشارة إلى قبض تلك الأجهزة على أشخاص هاجموا نائب محافظ حلب منذ عدة أيام.
وفي بثها المباشر، طالبت المذيعة الموالية، رأس النظام “بشار الأسد” بمساعدتها على استعادة “شقا عمرها” كما عبّرتْ، وأكّدت أنّ مدينة حلب أصبحت مرتعاً للجرائم والسلب في الفترة الأخيرة، بسبب تغاضي الجهات الأمنية عن ملاحقة ما وصفتهم بالزعران.