جسر – متابعات
قال “أسامة شعرون”، نائب مدير المؤسسة العامة للكهرباء، إنّ “الشتاء الحالي سيكون قاسيا”، ودعا المواطنين إلى التحمل.
وأضاف “شعرون”: “لا يوجد أي عامل يدعو للتحسن والظروف صعبة، وكلما زاد الطلب على الكهرباء ستكون هناك زيادة بعدد ساعات التقنين”.
وتابع “شعرون”: “لم نتفاجأ وكنا مستعدين لهذا الموضوع ونتأسف من المواطنين ولكن علينا التحمل قليلاً خلال الفترة الحالية”.
كما لفت إلى أنّ برنامج التقنين، متغيّر بحسب الحالة والكميات، ففي دمشق “يطبق خمس ساعات قطع مقابل ساعة وصل”، وذلك حسب ما نقلت عنه إذاعة “شام اف ام”.
وبرّر “شعرون” الواقع الكهربائي “بنقص كميات الغاز”، مشيرا إلى وجود استطاعة ٢٠٠٠ ميغا واط فقط توزع على جميع المحافظات.
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام، عن مصدر رسمي في وزارة الكهرباء، اليوم الإثنين 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، أنّه “ربما يكون فصل الشتاء لهذا العام هو الأصعب كهربائياً”.
يشار إلى أنّ السوريين الذين يقيمون في مناطق سيطرة النظام، يعتمدون بشكلٍ كبير على الكهرباء، كوسيلة أساسية من وسائل التدفئة، خصوصاً في ظل شح مادة المازوت وغلاء سعرها في السوق السوداء في حال وجدت.