جسر: متابعات:
يمضي أكثر من ثلاثة مليارات شخص، السبت، نهاية أسبوع جديدة قيد الحجر المنزلي حول العالم، في مواجهة تسارع انتشار فايروس كورونا، الذي أسفر عن وفاة أكثر من 28 ألف شخص وإصابة أكثر من 600 ألف حتى الآن.
في شبه الجزيرة الإيطالية، قتل الوباء نحو ألف شخص خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية غير مسبوقة في بلد واحد منذ بداية الأزمة، ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات في إيطاليا إلى 9134. وتأتي إسبانيا في المرتبة الثانية لأكبر عدد وفيات في العالم، مع تسجيل أكثر من 5690 وفاة، بينها 832 في الساعات الـ24 الأخيرة.
وأعيد فتح مدينة ووهان الصينية التي رصدت فيها أول إصابة بالفيروس تدريجياً، السبت، بعد عزلها لشهرين ونصف الشهر تقريباً، في المقابل، يبدو أن الأسوأ آتٍ في القارات الأخرى. فقد تجاوز عدد الإصابات في الولايات المتحدة،الجمعة، عتبة المائة ألف شخص، متقدمة على إيطاليا والصين بأكبر عدد من الإصابات المعلنة في العالم. وتوفي 1600 شخص بالمرض حتى الآن في الولايات المتحدة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن “النقص العالمي المزمن في معدات الوقاية الفردية” لطواقم المعالجين يشكّل “تهديداً وشيكاً” في مكافحة وباء كوفيد-19.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن “النقص العالمي المزمن في معدات الوقاية الفردية” لطواقم المعالجين يشكّل “تهديداً وشيكاً” في مكافحة وباء كوفيد-19.
وفي فرنسا، مددت الحكومة لأسبوعين إجراءات الحجر المنزلي للسكان اعتباراً من الثلاثاء وحتى 15 إبريل/ نيسان، وقام الجيش بنقل مريضين مصابين بالفيروس صباح السبت، من ميتز إلى مدينة إيسن الألمانية بطوافة قتالية، بحسب ما أعلنت وزيرة الجيوش فلورانس بارلي.
وفي بريطانيا أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون، الجمعة، أنه مصاب بالفيروس لكن مع أعراض طفيفة، وسبقه إعلان إصابة وزير الصحة، وولي العهد الأمير تشارلز، وتستعد السلطات لتدفّق موجة هائلة من المرضى على المستشفيات.
أما روسيا، آخر قوة كبرى لم تتخذ حتى الآن أي إجراء للحجر العام، فقررت إغلاق المطاعم ومعظم المحال التجارية قبل عطلة الأسبوع. وتأمل السلطات في أن يبقى السكان في بيوتهم
وفي بريطانيا أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون، الجمعة، أنه مصاب بالفيروس لكن مع أعراض طفيفة، وسبقه إعلان إصابة وزير الصحة، وولي العهد الأمير تشارلز، وتستعد السلطات لتدفّق موجة هائلة من المرضى على المستشفيات.
أما روسيا، آخر قوة كبرى لم تتخذ حتى الآن أي إجراء للحجر العام، فقررت إغلاق المطاعم ومعظم المحال التجارية قبل عطلة الأسبوع. وتأمل السلطات في أن يبقى السكان في بيوتهم
في الدول المسلمة، حيث من الصعب منع المصلين من التوجه إلى المساجد. ففي باكستان وكذلك إندونيسيا كان عدد المشاركين في صلاة الجمعة كبيراً. وقال ألطاف خان “لا نؤمن بفيروس كورونا بل نؤمن بالله. أي أمر يحدث سيكون بمشيئة الله”، قبل أن ينضم إلى حشد من المؤمنين الآتين للمشاركة في صلاة الجمعة في إسلام أباد.
في السعودية، أغلقت السلطات الحرم المكي ومسجد الرسول في المدينة أمام المصلين ومنعت صلاة الجمعة والجماعة، والأمر نفسه تكرّر في فلسطين، إذ أغلق المسجد الأقصى أمام المصلين، كما أغلقت كنيسة القيامة، وفي مصر تقرر إغلاق جميع المساجد والكنائس، وأدى البابا فرنسيس الصلاة وحيداً أمام ساحة القديس بطرس الخالية تماماً.
في وسط جوهانسبرغ، فرّقت شرطة جنوب أفريقيا الجمعة بالهراوات متسوقين تجمعوا بكثافة في سوبرماركت. وفي كينشاسا، حيث كان يفترض أن يبدأ السبت حجر صحي لأربعة أيام، أرجئ تطبيق القرار بسبب “تكهنات حول أسعار المواد الأساسية” و”لمنع أعمال يمكن أن تضر بالأمن”، بحسب السلطات.
وفي البرازيل، ألغى القضاء الجمعة مرسوماً للرئيس جاير بولسونارو يعفي الكنائس والمعابد الدينية ومكاتب اليانصيب من إجراءات العزل التي فرضت في بعض الولايات. وقال القاضي إن “الكنائس والمعابد الدينية ومراكز اليانصيب يمكن أن تشجع على تجمعات وعلى التنقلات”.
المصدر: فرانس برس