جسر – متابعات
صرّح الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي، أن زعيم تنظيم “داعش”، أبو إبراهيم القرشي، الذي قُتل بعملية أمريكية في إدلب، كان مسؤولاً عن اغتصاب النساء الأزيديات، وكان يحاول إعادة التنظيم إلى سالف عهده.
وكشف كيربي أن القوات الأميركية تمكنت من إنقاذ قرابة 10 مدنيين من النساء والأطفال من المبنى، بحسب قناة “الحرة”.
وأضاف أن إحدى مروحيات الجيش الأميركي تعرضت للاستهداف “والقيادة العسكرية قررت التخلي عنها وتدميرها”.
وجدد المتحدث باسم البنتاغون التأكيد، على أن القرشي هو من تسبب في مقتله وثلاثة أشخاص آخرين بتفجيره عبوة ناسفة.
ولفت إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” ساعدت القوات الأميركية في إنجاح العملية “ولكن التنفيذ تم بقوات أميركية فقط”.
وأكد كيربي أن القرشي كان مسؤولاً عن قتل واغتصاب النساء الأيزيديات، موضحاً أنه تم التأكد من هويته عبر البصمات والحمض النووي، مشيراً إلى أن مقتله يمثل ضربة قوية للتنظيم.
“البنتاغون” يحقق في احتمال تسبب عملية قتل “القرشي” بأذية المدنيين