جسر:متابعات:
تداولت صفحات موالية للنظام تساؤلاً حول دخول كيفية دخول أحدث إصدارات شركة آبل للأجهزة النقالة إلى سوريا، البلد المحاصر اقتصادياً والذي يقبع أكثر من 80 بالمئة من سكانه تحت خط الفقر، ولا يستطيعون تأمين احتياجاتهم المعيشية لكي يقتنوا هاتفاً نقالاً بسعر خيالي وصل إلى 5 مليون ليرة سورية.
وقالت الصفحات أن الهاتف الجديد دخل إلى سوريا بواسطة شركة “إيماتيل” التي يرأس مجلس إدارتها المدعو أبو علي خضر، والتي تعود ملكيتها وفقاً لتقارير صحفية إلى أسماء الأسد زوجة بشار والتي تسعى إلى سحب البساط من تحت أقدام شركة سيرياتيل المملوكة لعدوها رامي مخلوف.
وتساءلت الصفحات أن شركة إيماتيل مدرجة في قانون عقوبات قيصر، فكيف استطاعت إدخال الهاتف إلى سورية؟ وعلق موالون للنظام على التساؤل متهمين الولايات المتحدة بسحب القطع الأجنبي من سوريا، وإعادة إرساله للإرهابيين لكي يكملوا قتل السوريين:
“المواطن السوري ، يسأل كيف لحكومة لا تستطيع استيراد القمح والغاز والحاجيات الأساسية للمواطن بحجة وجود حصار إقتصادي وعدم توفر القطع الأجنبي و قانون قيصر الأمريكي و في نفس الوقت توافق لشركة (سورية) على هدر الملايين من القطع الأجنبي مقابل استيراد بضائع العدو الأمريكي وتسمح بدخولها الى البلد بموافقات رسمية ليتم بيعها لاحقا لأمراء الحرب والأثرياء الفاسدون، هدفه واضح ألا وهو سحب القطع الاجنبي من سوريا وإعادة أرسالها مرة اخرى لتمويل الإرهاب وقتل ابناء البلد!!”
وأضاف معلق آخر:” بسيطة، يستطيع صاحب الشركة الخروج إلى لبنان وأن يطلب الهواتف من أمريكا على اسم شركة لبنانية، ثم بعد دخولها ‘إلى لبنان يدفع 250 ألف ليرة سورية على الحدود مقابل كل جهاز، ويتم إدخاله إلى سوريا”
وختمت الصحفة حديثها بالقول سوريا ليست بلداً محاصراً، وإنما بلد مسروق ومنهوب، ووجهت نداءاً إلى من أسمته ربان السفينة والتي تقصد به بشار الأسد لإنقاذ الوضع فالسفينة تغرق، على حد تعبيرها.