جسر: متابعات
قالت “وزارة الاقتصاد” التابعة لحكومة “الإنقاذ”، إن أزمة المحروقات ستنتهي بعد إدخال كميات كبيرة إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها من تركيا.
وأضاف وزير الاقتصاد محمد الأحمد لوسائل إعلام موالية لـ”هيئة تحرير الشام”، أن المحروقات ستدخل عبر شركة “وتد” التي ستسورد المحروقات من شركة تركية، مشيرا إلى أنهم “تلقوا وعودا باستيراد محروقات عراقية بسعر أقل لتغطية احتياجات المناطق التي تخضع لسيطرتهم”.
وأفاد، أن هناك تجار يجرون مفاوضات مع “قوات سوريا الديمقراطية” لإدخال المحروقات من مناطق سيطرتهم إلى الشمال السوري.
وتعاني محافظة من نقص حاد في المحروقات مع قدوم فصل الشتاء، حيث بلغ سعر مادة المازوت 150 ألف ليرة سورية للبرميل الواحد، في حين وصل سعر مادة البنزين إلى 800 ليرة مع عدم توفره بشكل كامل.