جسر: متابعات
علقت بريطانيا بشكل مقتضب اليوم الثلاثاء، على حادثة وفاة مواطنها في مدينة إسطنبول بظروف غامضة، نافية الاتهامات الروسية الموجهة ضده بـ”الإرهاب”.
ووجد الضابط السابق في المخابرات البريطانية، المدعو جيمس لو ميسورييه، والذي يعد من أبرز داعمي فرق الدفاع المدني في سوريا، متوفياً في إسطنبول امس الاثنين.
سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، كارين بيرس، قالت إن لو ميسورييه “بطل وإنسان حقيقي، مشيرة أن أسباب الوفاة في ما تزال غير واضحة، وأعربت عن أملها في أن تتمكن السلطات التركية من إجراء تحقيق شامل.
وأضافت بيرس، بحسب صحيفة “ديلي ميل” أن “التهم الروسية الموجهة ضد لو ميسورييه بأنه كان جاسوسا غير صحيحة، بشكل قاطع”.
وكانت روسيا وجهت اتهامات للضابط السابق بأنه جاسوس بريطاني، وعلى صلة بتأسيس منظمة الدفاع المدني السوري.
ويترأس لو ميسوريه منظمة “Mayday Rescue” للإغاثة والإنقاذ، التي تعد أبرز داعمي منظمة “الخوذ البيضاء” في سوريا.