أثار حبس موظفة كانت تعمل في وزارة التنمية تعاطف متابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، واختلفت الأسباب حول أسباب حبسها ففي بيان لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أوضح أنها نقلت من عملها بسبب تصرفاتها السيئة ومن ثم تم فصلها.
ومن جهة أخرى، بيّنت دائرة الإعلام والعلاقات العامة أنها لم تتخذ أي إجراء بحق المواطنة المذكورة التي قامت بما سمته الدائرة “حملات تشويش” بحق الوزارة والموظفين عبر وسائل التواصل الاجتماعي حسب ما جاء في بيان الوزارة.
وبينما تضاربت المعلومات حول سبب سجن المواطنة لانتقادها الوزيرة أم لخلافها مع الموظفين، فقد حظيت المواطنة المسجونة بتعاطف العديد من المتابعين بسبب “خصوصية حالتها” كـ “زوجة شهيد”، وشقيقة “شهيدين”
وتعرّضت وزيرة التنمية الإدارية “سلام سفاف” لهجوم قاسٍ بسبب حبس المواطنة منذ حزيران الماضي في سجن عدرا بسبب منشور على صفحتها في فيس بوك انتقدت من خلاله الوزيرة سفاف.
وذكرت بعض الصفحات إن عائلة المواطنة المسجونة في “سجن عدرا” تقدّمت بطلبات لإخلاء سبيلها عشرات المرات لكنها رُفضت جميعاً، متهمين الوزيرة “سفاف” باستعمال نفوذها وصلاحيتها لمنع إطلاق سراح المواطنة المقصودة المدعوة صفاء.
من جانبها ردّت وزارة التنمية الإدارية اليوم في منشور عبر صفحتها الرسمية طالبت فيه صفحة “الفساد في محافظة طرطوس” حذف المنشور الذي يتناول الحادثة لأنه يحوي معلومات غير صحيحة مخالفاً بذلك قانون الإعلام الإلكتروني إضافة إلى أنه يمس بهيبة الدولة حسب تعبير الوزارة.
وأوضح المنشور الصادر عن المكتب الإعلامي لوزارة التنمية الإدارية أن سبب سجن المواطنة التي كانت موظفة سابقاً في الوزارة هو شكوى تقدّم بها مجموعة من موظفي الوزارة ضدها على خلفية تهجمها عليهم أثناء عملهم والاعتداء بالضرب والشتائم على بعضهم وليس بسبب منشور على فيسبوك.