جسر: متابعات:
كشفت صحيفة تركية، أن قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مظلوم عبدي، زار مؤخرا أبو ظبي، وعقد لقاءات فيها مع مسؤولين إماراتيين وسعوديين.
وفي التفاصيل، قالت صحيفة “خبر ترك”، في تقرير نشرته الاثنين الماضي، وترجمه موقع “عربي21″، إنه في 18 تشرين الثاني، وصل ما يسمى بقائد قوات مكافحة الإرهاب في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني لاهور طلباني (ابن شقيق جلال طلباني) إلى الحسكة شمال سوريا.
وأشارت إلى أن رحلة طالباني في شمال سوريا استغرقت ثلاثة أيام، زار فيها الحسكة وقامشلي، والتقي فيها مظلوم كوباني وبحث معه آخر التطورات في المنطقة بعد عملية “نبع السلام” التركية.
ولفتت إلى أن لاهور طلباني عاد إلى محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق عبر الخط السريع.
وفي 28 تشرين الثاني، وصل رجال لاهور طالباني إلى مدينة الحسكة مجددا، واستقل مظلوم كوباني السيارة ذاتها التي استخدمها لاهور طلباني في زيارته السابقة، وعبر فيها الحدود العراقية السورية.
ووفقا للصحيفة، وصل كوباني إلى السليمانية عبر طريق كركوك، مشيرة إلى أنه فضل تلك الطريق عن طريق سنجار خشية من ملاحقة الطائرات التركية المسيرة والوصول إليه.
ولفتت إلى أن مظلوم كوباني، قضى ليلة واحدة في السليمانية، وعقد لقاء فيها مع أصدقائه القدامى في منظمة جزب العمال الكردستاني.
وأضافت أنه في اليوم التالي 29 تشرين الثانير، وصل مظلوم كوباني إلى بغداد، “لتحدث المعجزة” على جد وصف الصحيفة، ليستقل قائد “قسد” الذي لا يحمل أي جواز سفر أو أوراق ثبوتية سورية أو من أي دولة أخرى، الطائرة، التي غادرت به من العاصمة العراقية إلى الإمارات.
لقاء بمسؤولين سعوديين وإماراتيين
وكشفت الصحيفة عن أن كوباني الذي مكث في أبو ظبي أربعة أيام التقى مسؤولين كبار من السعودية والإمارات، وفي أحد الأيام أجرى فحوصات طبية شاملة في إحدى المستشفيات الخاصة، وقضى وقتاً ممتعاً بالدولة الخليجية.
ولفتت إلى أن كوباني عاد أدراجه إلى بغداد في نهاية اليوم الرابع حاملا معه حقائب فيها مبالغ مالية كبيرة، ووصل إلى السليمانية عبر مدرعة مصفحة من بغداد، ليعود أدراجه إلى الحسكة عبر كركوك مجددا.
وتساءلت الصحيفة التركية: “كيف لشخصية مثل مظلوم كوباني، تمكن من الطيران عبر مطار دولي كمطار بغداد دون أي إثباتات شخصية”، مرجحة أنه “قد حصل على جواز سفر من حكومة بغداد”.
مباحثات في القاهرة
في السياق ذاته، أشارت الصحيفة إلى أن قيادات من الوحدات الكردية المسلحة وهما إلهام أحمد ورياض درار، وصلت إلى القاهرة والتقت وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وأضافت أن إلهام أحمد التي زارت واشنطن سابقا، والتقت مع شخصيات أمريكية، منحت تأشيرة دخول عبر قنصلية الولايات المتحدة في أربيل.
ولفتت إلى أن إلهام أحمد وصلت إلى القاهرة عبر مطار بغداد، بالطريقة ذاتها التي استخدمها مظلوم كوباني في رحلته إلى الإمارات.