جسر: متابعات
تعتزم وزارة النقل الداخلي التابعة للنظام قبول طلبات النساء للعمل بصفة سائقة باص نقل داخل، وتم الموافقة على التوجه الجديد من قبل وزراة الادارة المحلية بحسب تصريح صحفي لمدير النقل في دمشق سامر حداد.
وفي المبررات للتوجه الجديد، هو نقص اليد العاملة وهجرة السائقين والموظفيين والفنيين بسبب الظروف التي تمر بها سوريا، ما جعل الاستعانة بالنساء لا مناص منه في مهنة كانت حتى الأمس تقتصر على الرجال.
وأشار حداد إلى أن العدد الكامل من السائقين يبلغ 400 سائق، على حين أن الباص يحتاج سائقين للفترة الصباحية والمسائية، منوهاً بأن العدد الحالي يمكنه تغطية وصول الدفعة الثانية من الباصات، كشفاً عن قرب وصول الدفعة الثانية من الباصات المتفق على استيرادها من الصين بواقع 50 باصاً، والتي سيتم توزيعها حسب الحاجة إلا أن الحصة الأكبر ستكون لدمشق وحلب.
موضحاً أنه وضمن خطة الحكومة لدعم مرفق النقل الداخلي في مدينة دمشق والمحافظات كان هناك توجيه بتأمين 1000 باص نقل داخلي من الدول الصديقة(ايران وروسيا) لسد احتياج شركات النقل الأربع في كل من دمشق و حمص و حلب واللاذقية،مضيفاً: سيكون هناك انفراج على شبكة الخطوط في الأشهر الأولى من هذا العام.
وبين حداد أن احتياج دمشق وريفها الفعلي من الباصات يبلغ 500 باص على الخطوط، إلا أن المؤمن هو 300 فقط موزعة بين 100 لشركة النقل الداخلي و200 من 7 شركات نقل خاصة، مشيراً إلى أن باصات الشركة يرتادها يومياً من 50 حتى 70 ألف مواطن.
يشار بأن القوانيين والدستور السوري لا تتضمن اية قيود خاصة على المرأة لممارسة حقها في العمل، ويأتي إحجام المرأة عن العمل في مجالات محددة، لاسباب اجتماعية، او بسبب طيبعة العمل نفسه والتي قد تتطلب قدرات بدنية عادة ما تجد النساء صعوبة في تلبيتها.