جسر:متابعات:
أعاد وزير الهجرة البلجيكي من أصول عراقية”سامي مهدي” أمس، تأكيده الإسراع في عمليات ترحيل اللاجئين المرفوضة طلبات لجوئهم من جميع الجنسيات.
الوزير الذي ينحدر من أصول عراقية، ردت عليه وزيرة الهجرة العراقية “إيفان جابرو” برفض أي عودة قسرية لطالبي اللجوء العراقيين في بلجيكا أو في أي مكان في العالم.
ووفق منظمة منصة المواطن لدعم اللاجئين ، يوجد في بلجيكا حاليا ما بين 120 إلى 150 ألف شخص في وضع غير شرعي. موضحة أن الوضع يحتاج إلى مسؤولية أكبر من قبل الحكومة من حيث الدعم المادي وتسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تجاوز لائحة دبلن، من أجل السماح للمهاجرين، باستكمال إجراءات طلب اللجوء في بلجيكا.
ونقل عن “جابرو” قولها :”نرفض أي ترحيل قسري للاجئين العراقيين، كما تجب مراعاة ظروفهم”، مشددة على أنها مع العودة الطوعية وليست القسرية، مشيرة إلى أنها ستدعو السفير البلجيكي إلى لقاء للتباحث حول هذا الملف.
وكان وزير الهجرة البلجيكي أكد المضي قدما في ترحيل المهاجرين المرفوضة طلباتهم، لافتا إلى أن قرارات مصيرية ستصدر بهذا الصدد في الفترة المقبلة.
الوزير وهو بالأصل ابن لاجئ عراقي وصل والده إلى بلجيكا عام 1970، قال إن أصوله ولون بشرته لا علاقة لها بتنفيذ القوانين وسياسة الهجرة، معتبرا أن طموحه هو ترحيل جميع طالبي اللجوء الذين لا حق لهم بالبقاء في البلاد.