جسر – متابعات
صرّح “سيرغي لافروف”، وزير الخارجية الروسي، خلال مؤتمر صحفي، أنّه من الضروري البدء بمحادثة جادة مع دمشق حول مستقبل الأكراد في سوريا.
واعتبر لافروف، أنّ تجربة العراق ومنطقة الحكم الذاتي الكردية يمكن أن تساعد في هذا الإطار.
وأضاف الوزير الروسي، أنّ اتصالات موسكو، مع “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، “تهدف بالتحديد إلى توضيح ضرورة بدء حوار جاد مع دمشق حول الظروف التي سيعيش فيها الأكراد بالدولة السورية”، في وقت سبق وأعلن “مظلوم عبدي” قائد ميليشيا (قسد)، أن العلاقة مع النظام “متواصلة ولم تنقطع”.
وقال لافروف إنّ حكومة النظام “تمارس ضبطاً للنفس في هذا الصدد”، لافتاً إلى أن دمشق “لم تنس أن الأكراد اتخذوا الخط المناهض للحكومة في المراحل السابقة”، ولكن “هذا هو الغرض من الدبلوماسية، تجاوز الماضي وبناء علاقات من أجل المستقبل”.
وأشار لافروف إلى أنه “دعم بنشاط الاتجاه نحو إقامة اتصالات بين الأكراد العراقيين والسوريين، حتى ينقل الأكراد العراقيون تجربتهم بشكل أكثر فاعلية إلى نظرائهم السوريين”، ورأى أن “المشكلة الكردية أصبحت الآن إحدى العقبات أمام مفاوضات كاملة في سوريا”.