جسر: متابعات:
خرج المئات من أهالي مدينة درعا جنوب البلاد، عقب صلاة اليوم الجمعة، بمظاهرة احتجاجية تحت شعار “لا للحرب”.
وتجمع المحتجون في ساحة الجامع العمري، وسط درعا البلد، حاملين لافتات منددة بالتعزيزات العسكرية التي يرسلها النظام منذ أكثر من شهر للمحافظة، وسط تخوف من حملة عسكرية على مناطق معينة بالمحافظة الجنوبية، ولافتات أخرى تطالب بخروج الميليشيات الإيرانية من مناطقهم.
وكانت اللجنة المركزية المكونة من قادة سابقين في فصائل الجيش الحر ووجهاء من محافظة درعا، قد اتفقت مع مفاوضين روس، يوم الجمعة الماضية، على تخفيض التصعيد، وتعليق الحملة العسكرية التي كان يعتزم النظام شنها في المحافظة.
لكن التوتر الأمني لا يزال مستمر في مختلف أنحاء المحافظة، وسط قلق من الأهالي بعد التزام النظام باتفاق اللجنة المركزية مع الروس.
وكان المبعوث الدولي الخاص لسوريا غير بيدرسون، قد طالب يوم الاثنين الماضي بضرورة تجنب عودة القتال إلى محافظة درعا.