جسر: متابعات
مع تطور المعارك وزيادة المخاطر التي يتعرض لها الجنود، طور الجيش الأميركي خوذة توفر حماية أفضل للعسكريين من رصاص القناصة.
الخوذة المطورة التي يطلق عليها “نظام حماية الرأس المتكامل” (IHPS) بحسب موقع military.com تم إرسال 150 قطعة منها لجنود اللواء القتالي الثاني التابع لفرقة المشاة الثانية في منشأة فورت رايلي في ولاية تكساس الشهر الماضي.
مسؤول عسكري أميركي أعلن في تصريحات نقلها الموقع أن ذلك جاء ضمن برنامج مناظير تعزيز الرؤية الليلية (ENVG-B) التي كان قد تم إرسالها لهذا اللواء القتالي الشهر الماضي.
تطور هذه الخوذات شركة “سيراداين”، وخوذة الجيل الأولى التي كان قد تم الإعلان عنه قبل عدة أشهر، هي خوذة متوسطة الحجم تزن حوالي ثلاثة أرطال وما يميزها أنها توفر حماية مضاعفة من طلقات القناصة والصدمات على رأس الجنود، بحسب أليكس ديغرووت، المهندس الرئيسي في البرنامج.
في الخوذة المطورة تم الاستغناء عن الفتحات الأربعة (اثنتين من كل جانب) التي كانت تتيح استخدام الحزام الذي تربط به الخوذة في الذقن، وتم فقط الاعتماد على حزام واحد في الأمام يمكن استخدامه لتعليق أجهزة الرؤية الليلية. ديغروت قال إن زيادة عدد الفتحات يضعف قوة الخوذة.
وهي مزودة أيضا بفواصل تتيح تعليق معدات وأجهزة إضاءة وملحقات أخرى. جينجر هيد رئيس برنامج “معدات حماية الجنود” التابع للجيش قال إن هذه المرونة التي تتمتع بها الخوذة تتيح سهولة استخدام هذه الأجهزة خاصة أثناء الليل.
تصميم IHPS يوفر أيضا مساحة أكبر على جانبي الرأس تسمح للجنود بارتداء سماعات الاتصالات بأريحية أكبر.
أما خوذة الجيل الثاني بحسب تقرير الموقع فتزن حوالي خمسة أرطال بعد أن تم زيادة حجم طبقة الحماية أعلى الخوذة وهو ما يوفر حماية أكبر من التهديدات الأكثر خطورة.
وقد لا تكون زيادة وزن الخوذة أمراً مستحبا للجنود، لكن مسؤولاً عسكرياً في الوكالة المختصة بتوفير معدات الجنود (PEO Soldier) قال إنه يجري العمل على تقليص حجم الخوذة بنسبة 40 في المئة.
المصدر: موقع الحرة/ ١٦ تشرين الأول ٢٠١٩