جسر – متابعات
وثق “مركز وصول لحقوق الإنسان”، اعتقال 542 لاجئاً سورياً خلال 13 حملة أمنية في لبنان، وترحيل 200 إلى سوريا، الشهر الحالي.
وقال المركز في بيان، نقلته قناة “الشرق” أمس، إن الجيش اللبناني نفذ حملة أمنية مكثفة استهدفت اللاجئين السوريين في كسروان، عكار، زحلة، بعلبك والشوف، ورحّل 200 لاجئ عبر المعابر، بينهم نساء وأطفال، لافتاً إلى ترحيل عائلتين بأكملهما على الأقل، من بلدة رشميا بقضاء الشوف.
وأوضح البيان أن معظم اللاجئين المرحلين لا يملكون أوراق إقامة قانونية، إضافة إلى آخرين لديهم أوراق إقامة قانونية منتهية الصلاحية، مؤكداً أن اثنين ممن تم ترحيلهم إلى سوريا، بينهم عسكري منشق، اعتقلا ونُقلا إلى فرع فلسطين.
وأكد “مركز وصول لحقوق الإنسان” أن استمرار العمليات الأمنية والاعتقال والترحيل يخالف المواثيق الدولية والقوانين المحلّية، ويعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، مطالباً مفوضية الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها وتوفير حماية للاجئين.
وقبل أيام، أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، عن “قلقها البالغ” إزاء تقارير عن ترحيل اللاجئين السوريين قسراً من لبنان، في حين طالبت منظمة العفو الدولية السلطات اللبنانية، بالتوقف فوراً عن ترحيل اللاجئين السوريين قسراً إلى سوريا، مؤكدة أنهم سيتعرضون لخطر التعذيب أو الاضطهاد على يد حكومة النظام، بعد عودتهم.
السلطات اللبنانية تفرّق أطفالاً عن عائلاتهم بعمليات ترحيل السوريين