جسر – متابعات
ألقى “إبراهيم ترشيشي” رئيس “تجمع مزارعي وفلاحي البقاع” في لبنان، مسؤولية تهريب المواد المخدرة من لبنان إلى دول أُخرى، على التجار السوريين.
وقال “ترشيشي” لموقع “أخبار اليوم” اللبناني إن “المزارع اللبناني مظلوم، كذلك لبنان”.
وأضاف أن “الشاحنة التي ضبطت في السعودية محملة بالرمان، ومعروف أنه ليس لدينا إنتاج كبير من الرمان بما يسمح لتصديره”.
وأردف: “إذا استعرضنا ما حصل منذ سنتين لغاية اليوم، نجد أن شحنات أحيانا ملغومة بالممنوعات تخرج من لبنان، ولكن لا تقف وراءها جهات لبنانية”، موضحاً أنها “قد تكون باسم شركات لبنانية، لكنها لصالح جهات غير لبنانية”، حسب قوله.
وتابع: “الشركات اللبنانية لا علم لها، كما أن الشركات التي تحترم نفسها، لا يمكن أن تقبل بمثل هذه الممارسات، وبالتالي قد يتم لغم البضائع دون علم صاحب الشركة، الذي لا يدقق بكل ما يوضع داخل الشاحنة”.
واتهم رئيس “تجمع مزارعي وفلاحي البقاع” تجاراً سوريين يستأجرون المستوعبات المبردة من أجل نقل هذه البضائع، “فإذا ضبطت تخسر الشركة اللبنانية، وإذا لن تضبط يكون المكسب للتاجر”.
وختم: “عادة تختم كل شاحنة بالرصاص قبل انطلاقها من لبنان، ولكن لا ندري ما الذي يحصل على طول الطريق من دولة إلى اخرى”.
وقررت المملكة العربية السعودية منع دخول الخضراوات والفواكه اللبنانية أو عبورها من أراضيها، اعتباراً من الساعة 9 صباح يوم غدٍ الأحد 25 نيسان/ أبريل، وذلك بعد إحباط عملية تهريب مخدّرات ضخمة عن طريق لبنان.
وقالت “صحيفة الشرق الأوسط” إنّ قوى مكافحة المخدرات السعودية تمكّنت من إحباط محاولة تهريب مخدّرات تحتوي على أكثر من كانت مليوني حبة مخدر كانت مخبأة ضمن شحنة من الفواكه اللبنانية.