جسر – متابعات
أعلنت السلطات اللبنانية أمس الخميس، تأمين ما وصفها بـ”العودة الطوعية” لـ511 لاجئاً سورياً، بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال الأمن العام اللبناني في بيان، إن عناصره “واكبت النازحين الذين انطلقوا بواسطة حافلات أمّنتها السلطات السورية لهذه الغاية”.
وأضاف أن عدداً من العائدين استقلوا آلياتهم الخاصة أو آليات لبنانية مستأجرة من نقاط التجمّع المحددة في مدينة طرابلس والعبودية، والنبطية، ومن عاليه والمصنع وعرسال وصولاً إلى الحدود اللبنانية – السورية.
وأوضح الأمن العام أن الفرق في عدد المغادرين يؤكد بأن “العودة هي طوعية بإمتياز”، مشيراً إلى “مواصلة المراكز الحدودية البرية استقبال السوريين الراغبين بالعودة إلى سوريا، على أن تتمّ تسوية أوضاعهم مباشرةً للمغادرة على المعابر الحدودية”.
وقبل يومين صرح المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، أن “لبنان لن يجبر أي لاجئ على العودة إلى سوريا”، حسب قوله.
وأردف أنه “يوجد في لبنان حالياً مليونان و80 ألف نازح سوري، وقرابة 540 ألف سوري عادوا طوعًا إلى بلادهم منذ بدء الخطة عام 2017”.
ووضعت الحكومة اللبنانية خطة لإعادة 15 ألف لاجئ إلى سوريا شهرياً، وسط رفض أممي واستنكار من جانب المنظمات الحقوقية، التي أكدت أن سوريا بلد غير آمن لإعادة اللاجئين إليه.