جسر ـ متابعات
أفرجت سلطات نظام الأسد عن فنان فلسطيني من أبناء مخيّم اليرموك في دمشق، بعد عام على اعتقاله.
وذكرت مجموعة العمل لأجل فلسطيني سوريا أمس الثلاثاء 1 كانون الأول/ ديسمبر أنّ أمن النظام أفرج عن الفنان هايل دياب.
ووفقا للمعلومات، فإنّ اللاجئ دياب كان قد تهجّر إلى مدينة مالمو في السويد، قبل أن يأتي إلى سوريا زائرا حيث تمّ اعتقاله دون معرفة الأسباب.
وكتب هايل العضو في مجموعة فنية فلسطينية، على صفحته الخاصّة في فيسبوك أنّ “عام 2020 كانت أسوأ سنة في تاريخ حياتي الحمد الله على كل شي”.
ويعتقل النظام ويغيّب قسراً مئات اللاجئين الفلسطينيين في سجونه، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن وأشقاء وآباء وأبناء وعائلات بأكملها، بحسب المجموعة.
ولطالما اعتقل النظام عائدين كانوا قد لجأوا أو نزحوا من مناطق سيطرته، حسبما وثّقت شبكات حقوقية منها “السورية لحقوق الإنسان”.
لكنّ النظام عقد مؤخّرا بدعم روسي مؤتمر إعادة اللاجئين، تلاه تركيز الوفد الممثل له في اجتماعات اللجنة الدستورية الجارية في جنيف السويسرية على قضية اللاجئين، في حين تطالب المعارضو بتهيئة الظروف المناسبة والبيئة الآمنة لعود طوعية وكريمة وحرة للاجئين.