جسر – درعا
رفضت اللجنة المركزية غرب درعا والوجهاء، اليوم الاثنين، طلبات النظام بخصوص التهدئة في درعا، كونها تحمل شروطاً وصفت ب”قاسية” بحق أبناء المنطقة.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن رفض اللجنة جاء بعد اجتماع عقد بين الوفد الروسي وضباط من اللجنة الأمنية التابعة للنظام من جهة، ووجهاء من محافظة درعا، وممثلين عن اللجنة المركزية فيها من جهة أخرى.
وأضاف نقلاً عن مصدر في لجنة التفاوض، أن الشروط التي وضعها النظام تضمنت تسليم السلاح، وإنشاء تسع نقاط عسكرية للنظام داخل الأحياء المحاصرة.
وكانت “لجنة التفاوض” أعلنت أمس الأحد، وقف المفاوضات مع روسيا والنظام نتيجة تصعيد النظام ومحاولة اقتحام أحياء درعا المحاصرة.
ونقلت صحيفة “جسر” عن مصادر محلية، أن اللجنة أفادت بانهيار المفاوضات مع نظام الأسد وروسيا في درعا.
وحسب المصادر، فإن إيقاف التفاوض جاء نتيجة لعدم تجاوب النظام مع الطروحات الروسية واستمراره في محاولة فرض شروطه على المحافظة، إضافة لعدم التزامه بوقف إطلاق النار.
واقترحت اللجنة الأمنية التابعة للنظام في جولة المفاوضات الأخيرة، دخول الشرطة العسكرية الروسية وعناصر تابعين لفرع الأمن العسكري إلى الأحياء المحاصرة وتسليم جميع الأسلحة ورفع علم النظام.
يذكر أن “اللجنة المركزية الغربية” في درعا أصدرت في وقت سابق أمس، بياناً أعلنت فيه النفير العام في كامل منطقة حوران مالم يتوقف نظام الأسد وإيران فوراً عن الحملة العسكرية على أحياء درعا المحاصرة والبدء بفك الحصار وإيقاف القصف.