جسر: متابعات
نشرت صفحة الدفاع المدني في محافظة إدلب مقطع فيديو مؤثر يظهر لحظات انتشال جثامين الطفلات الثلاث تسنيم وحنين ورنيم، وزوجة المتطوع أنور حميدي في صفوف الدفاع المدني.
ويظهر الأب في المقطع جالساً يبكي بعد أن فقد عائلته بأكملها، بسبب إجرام الأسد وحليفته روسيا.
“أنور” متطوع في الدفاع المدني وعندما حصل القصف على بلدة بداما استجاب مع رفاقه للمكان علّه يساعد روحاً شارفت على الارتقاء، ليجد منزله هو المستهدف، فيبحث بين الدمار ويُخرج بناته الثلاثة وزوجته من تحت الأنقاض وقد فارقوا الحياة ، فيما قُتلت زوجة أخيه وزوجة ابن عمه في نفس المكان وبالصواريخ ذاتها.
وقصفت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، براجمات الصواريخ قرية بداما قرب مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.
وأفادت مصادر محلية، أن القصف أودى بحياة ستة مدنيين بينهم زوجة المتطوع في “الخوذ البيضاء” أنور حميدي وبناتهما الثلاث “تسنيم، حنين، رنيم”.
وارتفعت حصيلة شهداء عموم محافظة إدلب نتيجة التصعيد الوحشي من قبل النظام وحلفائه الروس لتصل إلى سبعة عشر شهيدا منذ صباح اليوم الثلاثاء 17 كانون اﻷول/ديسمبر.
حيث قتل الطيران الحربي التابع للنظام أربعة مدنيين في معصران، إضافة إلى مدني واحد في في قرية الكنايس، ومدنية واحدة في تل منس، التي تعرضت للقصف بالبراميل المتفجرة أيضا ما أدى لمقتل مدني، إضافة إلى مدني آخر في معرشمة.