لـ “أسباب معتبرة” .. “تحرير الشام” تمنع معتصمي “الكرامة” من المرور على أحد الحواجز

الهيئة: باقي الطرق كانت لا تزال مفتوحة

جسر: متابعات:

تناقلت وسائل إعلام محلية تصريحاً لمسؤول العلاقات الإعلامية في “هيئة تحرير الشام” حول الدوريات المشتركة بين روسيا وتركيا على طريق “حلب – اللاذقية”، المعروف بـ M4  جنوب إدلب، ومنع الهيئة للأهالي من التوجه للاعتصام رفضاً لهذه الدوريات.

وقال المسؤول بـ “تحرير الشام” متسائلاً “كيف تمنع الهيئة ثائراً يقف بوجه الاحتلال، الذي ارتكب المجازر المروعة بحق شعبنا الأبي، ودمر البيوت والمشافي والبنى التحتية وعذب وقتل الآلاف من الشهداء على أيدي ميليشياته، وما حدث يوم أمس هو أن أحد الحواجز التابعة للهيئة منعت بعض الأهالي من المرور من أحد الطرق المؤدية إلى الأوتستراد، حيث تم تحويلهم إلى الطرق الأخرى لأسباب معتبرة لدى إدارة الحاجز، والطرق لا تزال مفتوحة”، حسب تعبيره.

وتحدثت مصادر محلية لـ “جسر” بأن أحد حواجز هيئة تحرير الشام جنوب إدلب منعت السكان، يوم أمس، من العبور باتجاه قرى وبلدات جنوب إدلب بالتزامن مع تسيير الدورية العسكرية المشتركة التاسعة بين روسيا وتركيا، التي وصلت إلى أطراف مدينة أريحا، ليأتي التصريح الأخير تعليقاً على هذه الحادثة.

وقال المسؤول “لا تزال الثورة السورية المباركة تواجه عدداً من المشاريع التي تهدف إلى تقويضها، ولا يزال أبناؤها ثابتين على مبادئها، يدافعون عنها ببنادق المجاهدين على الجبهات، مدعومة بالحراك الشعبي الذي يعبر عنها”، حسب نص التصريح.

وأشار إلى أن تحرير الشام “باركت اعتصام الكرامة حيث وقف المعتصمون  في وجه عدوهم، وعبروا عن رفضهم مرور قوات الاحتلال الروسي”، الذي نظمه من الأهالي والناشطين والإعلاميين، بعد توقيع الاتفاق الأخير بخصوص إيقاف إطلاق النار، والذي حوى بنوداً تضرب بتضحيات عشر سنين متواصلة بعرض الحائط، وفق ما نقلته وكالات محلية.

وألمح المسؤول الإعلامي لمواقف تحرير الشام التي قال إنها “ثابتة”، من خلال بيان رسمي سابق بعنوان “اتفاقية موسكو .. سراب جديد”، وقال إن “تحرير الشام تجدد دعوتها لكل شرائح المجتمع، كل في ميدانه، للوقوف في وجه قوات الاحتلال، مع تأكيدها أنها لم تمنع أحداً من الذهاب للتعبير عن رأيه وموقفه ضد العدو”.

وسيرت القوات الروسية والتركية صباح يوم الخميس، دورية جديدة على الطريق الدولي ” M 4″ في محافظة إدلب غرب البلاد. وتعتبر هذه الدورية هي التاسعة من نوعها والأطول مساراً، حيث انطلقت من قرية ترنبة بالقرب من مدينة سراقب وصولاً إلى أطراف مدينة أريحا، مع تحليق للطيران الحربي الروسي وطيران الاستطلاع التركي.

المسار الأطول حتى الآن.. تسيير الدورية المشتركة التاسعة في إدلب

قد يعجبك ايضا