جسر: متابعات:
في تعليق له على تقارير حول اللقاء المزمع اجراؤه في القدس بين القادة الامنيين في روسيا والولايات المتحدة واسرائيل، أشار مدير قسم الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية ، أرتيوم كوجين، إلى أن من أبرز أهداف اللقاء المرتقب “البحث في خطوات عملية مشتركة لتسوية الأزمة في سوريا وفي منطقة الشرق الأوسط بأسرها”.
وتابع أن موسكو تعطي أهمية كبيرة لتحقيق هذا الهدف وأنها ترى “إمكانا لاستخدام صيغ عمل جديدة من شأنها أن تسهم، بعيدا عن أن تستبدل الصيغ الحالية وصيغة أستانا في المقام الأول، في المضي قدما على طريق السلام والاستقرار في سوريا في ظل ضمان سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، وكذلك في القضاء النهائي على الإرهاب الدولي على التراب السوري، وعودة اللاجئين وإعادة إعمار البلاد اجتماعيا واقتصاديا في أسرع وقت ممكن”.
وأضاف أن موسكو تتعامل مع قضايا تنظيم وإجراء اللقاء المرتقب بمسؤولية بالغة، وتعول على وقف مماثل من قبل زملائها الأجانب ووسائل الإعلام، علما أن كل التخمينات بشأن صفقة مزعومة قيد الإعداد أو اتفاقات تبادل لن تؤدي سوى إلى تبعات سلبية”.
من جهته رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعقد الاجتماع الأمني الثلاثي المرتقب بين روسيا وإسرائيل وأمريكا.
وفي تغريدة على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”، كتب نتنياهو أن الحديث يدور عن “لقاء تاريخي غير مسبوق” و”قمة مهمة جدا من شأنها ضمان الاستقرار في الشرق الأوسط في فترة هائجة وحساسة”.
وكان مجلس الأمن الروسي قد لأكد يوم الثلاثاء أن قادة الأجهزة الأمنية الروسية والأمريكية والإسرائيلية، سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، مع نظيريه الأمريكي، جون بولتون ، والإسرائيلي، مئير بن شبات، سيعقدون اجتماعا في إسرائيل، يومي 24 و25 يونيو، لبحث “قضايا الأمن في المنطقة”.
وأوضح المجلس أنه من المخطط عقد اجتماعين ثنائيين لباتروشيف مع كل من بولتون وبن شبات، وعقد اجتماع ثلاثي روسي أمريكي إسرائيلي.