جسر: خاص
هاجم عناصر من الشرطة التركية، عصر اليوم “الإربعاء”، ملتقى الكتاب الثالث، في مبنى “الأوغور بلازة”، وسط ولاية غازي عنتاب، جنوب تركيا.
وقال مراسل “جسر” في غازي عنتاب إن “الشرطة التركية هاجمت الملتقى، في تمام الساعة الثالثة عصراً “في اليوم الأخير من الملتقى”، وأخرجت جميع الحضور من مكان عرض الكتب، وصادرت معظم الكتب المعروضة في الملتقى، بحجة أن قسم منها غير مرخص “بعلامة باركود”، والبعض الآخرعبارة عن كتب ممنوعة النشر ومحظورة في تركيا”.
https://youtu.be/2kkou5UNu-Q
وأضاف أنَّ “المعرض انتهى مع هجوم الشرطة، وأُلغي نشاطان كان قد تم التحضير لهما في وقت مسبق وهما “احتفالية اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني” و “أمسية شعرية” لمجموعة من الشعراء العرب”.
وكتب مدير نادي الصحفيين السوريين عبد العزيز عذاب منشوراً على صفحته في “فيس بوك” قال فيه “يقام اليوم في غازي عنتاب ملتقى للكتاب العربي..
جهة ما (سورية طبعاً ) لم يعجبها تنظيم المعرض خارج عباءتها، قدمت شكوى للسلطات التركية أن الكتب المعروضة لا تحمل بار كود، وللعلم جميع الكتب العربية لا تحمل بار كود، المهم ياسادة يا كرام صدر أمر قضائي بمصادرة الكتب”.
وأضاف “سألت أحد السوريين الذي يعيش على هذا العمل، قال لي إنه مشارك بـ 10 آلاف كتاب وبأن خسارته لوحده ستتعدى الـ 30 ألف دولار، طبعاً مثله كثر وكلهم سوريون “انخرب بيتهم اليوم” بحقد جماعة سورية محسوبة على الثورة تريد لجميع معارض الكتب العربية في تركيا أن تكون تحت إبطها، مافاوية سورية عابرة للقارات”.
بدورها قالت الكاتبة الصحفية عبير النحاس في منشور لها على “فيس بوك” إنه “تم مصادرة كتب دور النشر العربية المشاركة في ملتقى الكتاب الثالث، بسبب شكوى من جهات تريد السيطرة على سوق الكتاب العربي، بحجة أن الكتب لا تحمل باركود، بطريقة همجية ومهينة”.
وكانت منظمة الروّاد السورية، قد رعت الملتقى، وبالشراكة مع مؤسسات إعلامية “قناة حلب اليوم، راديو فجر، وكالة قاسيون”، والذي قُسِمت فيه النشاطات، لأربعة أيام، حضره شخصيات سورية أدبية وإعلامية وسياسية بارزة.