جسر: متابعات:
تظاهر العشرات من طلاب جامعة حلب في المناطق المحررة، في مقرها الواقع في مدينة اعزاز، خلال زيارة لرئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، ونائب رئيس هيئة أركان الجيش الوطني العميد عدنان اﻷحمد للجامعة.
وطالب الطلاب رئيس الحكومة بتوضيحات حول العمليات العسكرية الروسية في إدلب، وعدم تدخل الجيش الوطني حتى الآن.
رئيس الحكومة تحدث عن تخاذل المجتمع الدولي في حماية السوريين، وتركهم أمام الآلة العسكرية الروسية، مضيفا أن وفدا تركيا يزور موسكو للبحث بموضوع الهجمة الروسية على إدلب وان الجيش الوطني والضامن التركي لن يسمحا بسقوط إدلب ومعرة النعمان.
وأمام غضب الطلاب حيال ما يجري، وهتافاتهم المتسائلة عن موقف الجيش الوطني، حذر “مصطفى” من التخوين ومن تآمر “العدو” واستغلاله لما يجري بغية شق الصف، مذكرا بإمكانيات الجيش الوطني المتواضعة.
وتحدث نائب رئيس هيئة أركان الجيش الوطني للفيالق الثلاثة اﻷولى، العميد عدنان اﻷحمد، عن منع “جبهة النصرة” مقاتلي الجيش الوطني من التدخل لحماية ادلب.
وأوضح أن “جبهة النصرة” اشترطت أن يكون المقاتلون من الفصائل الثلاثة؛ أحرار الشرقية، جيش الشرقية، الجبهة الشامية، للسماح لهم بدخول إدلب.
وزعم اﻷحمد، الذي عرّف عن نفسه كقائد ﻷركان عملية “نبع السلام”، أن قيادة الجيش الوطني طلبت من الحكومة المؤقتة “السماح لها” بإطلاق عمليات عسكرية في حلب وريفها الشمالي والساحل لتخفيف الضغط عن إدلب.
https://www.youtube.com/watch?v=vgKdpwAAHsc