جسر: متابعات:
يُلاحظ أن البعوض يميل إلى لدغ بعض الأشخاص دون غيرهم، وقد يرجع الأمر إلى المواد الكيميائية التي يفرزها جلد الإنسان وأسباب أخرى عديدة.
فالبعوض يعتمد على العيون لاستهداف الضحايا، وبصره قويٌ جدا خاصة في أوقات المساء، حيث تبدأ عملية البحث عن الضحية،.
ارتداء الألوان الداكنة واللون الأحمر، عواملٌ تجعل رؤية الأشخاص بالنسبة للبعوض أكثر سهولة.وإناث البعوض تعتمد على البروتين الموجود في دمنا، لإنتاج البويضات. لذا فمن غير المفاجئ أن تكون بعض زمر الدم، مرغوبة بشكل أكبر من غيرها كزمرة الدم O، فأصحاب هذه الزمرة لديهم جاذبية مضاعفة للبعوض، مقارنة بأولئك الحاملين للزمرة A.
كما أنّ البعوض يشعر بغاز ثاني أكسيد الكربون على بعد 50 مترا، وبالتالي فإنّ الأشخاص ذوي الزفير القوي، أكثر جاذبية له. وعادةً ما يكون الزفير عند كبار السن والحوامل بنسبة أعلى من غيرهم، لذلك هم الضحايا الأكثر عرضةً للدغات البعوض.
كما انه ينجذب إلى روائح أخرى، إلى جانب ثاني أكسيد الكربون، بما في ذلك روائح حمض اللبنيك، واليوريك والأمونيا، وغيرها من المركبات المنبعثة من العرق.وينجذب إلى الأشخاص الأكثر دفئا مقارنة مع غيرهم.
إنّ أنواع وكمية البكتيريا الموجودة على الجلد، يمكن أن تلعب دورا في جذب البعوض.
وللعلم أن هناك أكثر من 3 آلاف نوع مختلف من البعوض، يتغذى جزء منها فقط فعليا على دماء البشر مع التمييز عند اختيار الفريسة.