جسر: متابعات
كشفت الهيئة العامة للطب الشرعي أن عدد حالات الانتحار خلال العام الماضي بلغ 124حالة، 76 ذكور، 48 إناث، أما خلال عام 2020 فتم تسجيل 25 حالة، وسط توقعات أن تكون الأرقام متقاربة مع عام ٢٠١٩ في نهاية عام ٢٠٢٠.
وعن دوافع الانتحار قال الدكتور زاهر حجز رئيس الهيئة “تعود لنواتح الحرب، والأوضاع الاقتصادية الحالية، والأوضاع النفسية، والعلاقات العاطفية الفاشلة لدى المراهقين، إضافة إلى حالات قليلة جداً نتيجة لعبة الحوت الأزرق”.
وعن حالة الانتحار الأكثر عدوانية لعام 2019، ذكر حجو أنه كان هناك حالة انتحار جماعي لأم قامت بفتح أسطوانة غاز بالمنزل وتسبب باختناقها مع ثلاثة من أطفالها، مشيراً إلى أن النساء كانت سابقاً تختار طرقاً أقل عدوانية للانتحار، وأكثرها بالسم الكيمائي وقطع المعصم، وبدرجة أقل بكثير الطلق الناري، أما الآن فأصبحن يخترن الشنق وهي ظاهرة خطيرة من المفترض البحث بأسبابها.
ولفت حجو إلى ارتفاع حالات انتحار القاصرين، وهي 13 ذكر، 14 أنثى، لافتاً إلى أن الإحصائيات هي لعشر محافظات، باستثناء الرقة دير الزور الحسكة لا تصل منها إحصائيات نتيجة الظروف الراهنة، إلا أنه اعتبر في الوقت نفسه أن سورية من أقل بلدان العالم تسجيلاً لحالات الانتحار .