جسر – متابعات
طالب وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة بمضاعفة جهوده بمناطق النظام، لمواجهة تداعيات ما وصفه بـ”الحصار الغربي” على النظام السوري.
وقالت وزارة الخارجية عبر حسابها في “تليغرام” إن “المقداد” الذي حل بديلاً لسلفه وليد المعلم قد “شدد على ضرورة مضاعفة برنامج الغذاء العالمي جهوده تنفيذاً لقرارات هيئات الأمم المتحدة المعنية، ومواجهة التحديات التي فرضتها أزمة فيروس كورونا والحصار الاقتصادي الغربي على سوريا”.
جاء ذلك خلال استقبال المقداد رئيس قسم العمليات في المكتب الرئيسي لبرنامج الغذاء العالمي “عامر الداوودي” والوفد المرافق له.
واضافت الوزارة أن “المقداد عبر عن تقديره للجهود التي يبذلها البرنامج في سوريا بإيصال المساعدات الإنسانية، وشدد على ضرورة إيصالها إلى مُستحقيها، بما يخفف من وطأة التحديات الاقتصادية التي يواجهها الشعب السوري، بفعل ما خرّبته العصابات الإرهابية في البنية الاقتصادية السورية على مدى عشر سنوات، ومن جهة أخرى الإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة من بعض الدول الغربية على الشعب السوري”، حسب تعبيره.
ويعاني نظام الأسد من أزمة اقتصادية منذ سنوات بسبب الأموال الطائلة التي أنفقها في سبيل استمرار آلته الحربية التي حصدت آلاف الأرواح في سوريا، في الوقت الذي تهاوت فيه قيمة الليرة السورية في ظل المحسوبيات والفساد المستشري في مؤسسات النظام.
وازدادت الأزمة قساوة على النظام عندما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات “قانون قيصر”، على النظام ورجاله المتورطين في جرائم الحرب ضد الشعب السوري.