جسر – متابعات
أعلنت السلطات الأرمينية أنها لن تبادل “المرتزقة السوريين” الذين أُسروا في معارك قره باغ مع أذربيجان، بل سيحاكمون بتهم الإرهاب.
موقع “إسبارز” الأرميني نقل عن رئيسة لجنة التحقيق الأرمينية “ريما يغانيان” قولها إن “المرتزقة” الذين جرى أسرهم لا تنطبق على عليهم القوانين الدولية بشأن تبادل الأسرى، مشيرة إلى أنهم سيحاكمون بتهم الإرهاب، بحسب ما نقل موقع قناة “الحرة” أمس الخميس.
وقالت “يغاينان” لوكالة الأنباء الرسمية “أرمنبرس” إن هناك مرتزقة قد جرى وضعهم في السجن احتياطياً ريثما تتم محاكمتهم.
وكانت تقارير تحدثت عن وجود اثنين من المقاتلين السوريين قد أسرا خلال معارك قره باغ، وهما “يوسف العبتي الحجي” و”محراب محمد الشخير”، ووجهت إليهما تهمة الإرهاب الدولي والانتهاك الجسيم لقواعد القانون الإنساني الدولي.
وقال “الحاج” للمحققين الشهر الماضي، إنهم تلقوا أوامرا بذبح كل أرميني في إحدى القرى، بحسب ما نقلت وسائل إعلامية أرمينية.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى راتبه الشهري (2000 دولار أمريكي)، عرض عليه وبقية “المرتزقة” مبلغ 100 دولار عن كل رأس يقطعون في المعارك.
واستمرت المعارك الأخيرة التي شهدها إقليم قره باغ المتنازع عليه خلال الصيف الفائت لنحو 47 يوماً، قبل توقيع اتفاق سلام بين الحكومتين الأذرية والأرمينية برعاية روسية.
“مرتزقة بلا قيمة والتحكم بهم سهل”.. تقرير يستعرض شهادات سوريين قاتلوا في “قره باغ”