جسر: متابعات:
نشر الإعلامي أحمد رحال، تسجيلاً مصوراً، عبر قناته في “تلغرام، من قلب مدينة إدلب، حيث تظهر حوله حركة السكان والسيارات طبيعية، والمحلات التجارية والأسواق تعمل، وكأن وزارة الصحة التابعة لحكومة الانقاذ لم تطلب من المواطنين التخفيف من حركتهم وتنقلاتهم، في خطوة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وحتى اللحظة تم إجراء ٣٣ اختبار لمشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، في إدلب، إلا أن النتائج كانت سلبية، ولم تسجل إصابات.
وبين رحال أنه قام بتصوير الفيديو للحديث عن الأسباب، التي تمنع أهل إدلب، من التزام منازلهم، ولعل أبرزها أن غالبية الأهالي يعتمدون في معيشتهم اليومية على عملهم في نفس اليوم، أي أن اليوم الذي لا يعملون به ينام أطفالهم جياع، دون طعام، نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها”.
أما فيما يتعلق بعدم اتباعهم الإجراءات الوقائية كارتداء الكمامات، قال رحال “ثمن الكمامة يصل إلى ٤٠٠ ليرة، أي ما يعادل ثمن ربطة الخبر، فكيف للعائلة أن تشتري كمامة وهي تحتاج للخبز لإطعام أطفالها!”.
وأوصى رحال الأهالي أن يرفعوا من حذرهم ويتبعوا قدر الإمكان سبل الوقاية من الفيروس، الذي في حال انتشر سيشكل وباءاً خطيراً على المنطقة، كما طالب المنظمات الدولية بالتركيز على هذه المنطقة، التي يقطنها ٤ مليون مواطن بين إدلب وريفها، ومساعدة أهلها بتأمين الأمور الوقائية ليبقوا في منازلهم، ويحتاطوا من هذا الفيروس الخطير.