جسر: متابعات:
توعدت المستشارة الإعلامية “لونا الشبل” يوم أمس الإثنين 16 تشرين الثاني / نوفمبر، بشن عملية عسكرية تهدف إلى استعادة شمال شرق سوريا، حسب تعبيرها، وذلك بعد أيام من تعينها مستشارة إعلامية لرأس النظام في دمشق.
وجاء ذلك من خلال منشور لها كتبته على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وقالت فيه: “إن الجيش يستعد للسيطرة على مناطق الشمال والاستيلاء على آبار النفط المتواجدة فيها”.
وأضافت بلغة نارية تحمل في طياتها تهديدا واضحا ” الشمال السوري، المرحلة ماقبل الأخيرة للانتهاء والمدمرة، كل من يريدها حرباً أهلاً وسهلاً، الجيش العربي السوري جاهز، بقيادة الأسد وجيشه وشعبه، سيتم افتتاح باب التطوع الحربي لتحرير الشمال، بيد من حديد، لن ننسى”
وأردفت الشبل أن الوقت قد حان لطرد “دواعش الداخل” حسب وصفها، وتوعدت كل منْ يقف ضد نظام الأسد من السوريين الأكراد المتواجدين في مدينة القامشلي وريف محافظة الحسكة.
وتعتبر هذه التصريحات هي الأولى، بعد إصدار رأس النظام قرارا جمهوريا قبل يومين يقضي بتعينها مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية.