أصدرت السلطات الليبية قراراً بمنع دخول اللاجئين السوريين إلى البلاد براً، والسماح لمن يأتي عن طريق مطار دمشق الدولي فقط.
وينص القرار المذكور على ترحيل من يدخلون براً على أول طائرة للخطوط السورية إلى مطار دمشق الدولي، الأمر الذي يعني تسليمهم لنظام الأسد الذين هربوا منه.
وصدر القرار من خلال كتاب وجهه رئيس هيئة الاستثمار العسكري إلى مدير مصلحة الطيران المدني ومدير منفذ أمن مطار بنينا، وجاء فيه “لوحظ دخول العمالة السورية عن طريق مطارات اسطنبول وعمان وتونس ومصر وهو يعد محالفة وخرقا أمنيا، حيث تم القبض على مجموعة من العمالة السورية من قبل الأجهزة الأمنية وبعد التحقيق معهم اتضح دخولهم عن طريق المداخل المذكورة آنفاً، ودخولهم هذا بغرض تنفيذ أعمال إرهابية”.
وكانت قد بدأت الجزائر أيضاً منذ شهرين حملة ترحيل سوريين دخلوا أراضيها بطرق غير شرعية إلى صحراء النيجر ليلاقوا مصيراً مجهولاً.