جسر: خاص:
علمت “صحيفة جسر” أن شخصا يدعى “الأميرمحمود قبلان الهاشمي”، قد دعا عددا من الشخصيات السورية لعقد مؤتمر وطني عام أطلق عليه اسم “المؤتمر الوطني السوري”، وحدد تاريخ انعقاد هذا المؤتمر بتاريخ 30 تشرين الثاني من العام الجاري.
صحيفة جسر بادرت للاتصال بالرقم المرفق مع الدعوات، لتتلقى الرد من قبل الدكتور “حسن قبلان” الذي أفادنا بأنه ابن شقيق محمود قبلان ومدير مكتبه، وأخبرنا بأن عمه يرقد الآن في المشفى ولا إمكانية للحديث معه.
من هو محمود قبلان؟
جسر سألت الدكتور حسن عن السيرة الذاتية لعمه، فأخبرنا أن محمود قبلان مواطن تركي، لا يتحدث اللغة العربية، إلا انه يتحدر من قبيلة النعيم العربية المعروفة، وقد انتخبه “الهاشميون” في تركيا أميراً لهم. وهو أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية التركي، وعضو في البرلمان التركي بين عامي 2002 و عام 2007، ويعمل الآن مستشاراً لدى الرئاسة التركية والبرلمان التركي.
وأضاف أن عمه هو من قاد حملة رفض استخدام الاراضي التركية في الحرب على العراق في البرلان التركي سنة ٢٠٠٢.
وفي سنة 2011 ومع انطلاق الثورة في سوريا، يقول حسن أن عمه زار دمشق برفقة وفد تركي أكثر من 17 مرة، لمحاولة ثني نظام الأسد من انتهاج سياسة الحل العسكري في سوريا، وكان رئيسا لهذا الوفد في ثلاث من زياراته، وزودنا بصورة لأحد اجتماعت وفده مع مسؤولين ونواب في نظام الأسد في دمشق. وهو مؤسس ورئيس”منظمة التضامن الدولية”، وتقدم المنظمة خدمات عديدة للاجئين.
ما هو المؤتمر السوري العام الذي يدعو له؟
وبخصوص المؤتمر أفادنا الدكتور حسن قبلان، بأنه جاء بعد مشاورات أجراها خلال اجتماعاته مع شخصيات سورية، تقرر بعدها اجراء هذا المؤتمر في استنبول يوم ٣٠ من الشهر الجاري، بتمويل من الدولة التركية، وعبر سفاراتها سيتم تقديم “الفيزا” لمن تقرر دعوتهم لحضوره.
ووفقا للدكتور حسن، فإن محمود قبلان لن يتدخل في اتخاذ القرارات خلال هذا المؤتمر، بل سيترك للسوريين أنفسهم اتخاذ ما يرونه مناسباً.
ولدى سؤالنا عن الشخصيات المدعوة، ذكر الدكتور حسن عدة أشخاص وجهت إليهم الدعوة، من بينهم السيد “جهاد حفيد سلطان باشا الأطرش، والشاعرة السورية نهى سلوم، والدكتور جمال قارصلي، والشيخ أسامة الرفاعي، والشيخ سالم المسلط، والقاضي خالد شهاب الدين، ونذير الحكيم، ومنذر ماخوس، وعمر الهويدي، وفيصل الزينات، ورئيس الحكومة المؤقتة عبدالرحمن مصطفى ، كما تمت دعوة كل من ميشيل كيلو و جورج صبرا لكنهما اعتذرا، ومن شيوخ ووجهاء القبائل وجهت الدعوة لأحمد الجربا وسالم المسلط ومصعب الهفل وفيصل زيانات عمر الهويدي، وغيرهم”.
مصادر عشائرية سورية أكدت لجسر أن قبلان ينتمي لقبيلة الشيخان الكردية، وأنه من اقارب الشيخ حمو خوجة رئيس عشيرة الشيخان بسوريا، كما أن ولده المحامي سليمان محمود قابلان، هو قيادي في الحزب الديمقراطي الكردي في تركيا. إلا أنه اعلن مؤخراً، في وليمة كبيرة اقامها في أورفا، أنه من قبيلة النعيم.