جسر-خاص: علمت صحيفة “جسر” من مصادر مطلعة أن مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” الممثل السياسي لقوات سوريا الديمقراطية قد ألغى وزارتي الدفاع والخارجية، في الوقت الذي نقل النظام مؤسستي المطاحن والحبوب إلى محافظة الحسكة.
ورغم عدم توفر معلومات مفصلة حول الخبرين، وتجنب الطرفين الإدلاء بأي تصريحات بهذا الخصوص حتى الآن، إلا أن تزامن الخطوتين يعتبر مؤشراً على تفاهم أو تقارب بين النظام والمجلس الذي تهيمن عليه وحدات حماية الشعب والمرأة الكردية، الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني.
وتعتبر مدينة الحسكة المقر الرئيس لمعظم مؤسسات “مسد” الذي يدير مناطق واسعة شمال شرق البلاد، وعليه فإن قرار النظام بنقل مؤسستين مركزيتين إلى عاصمة المجلس يعتبر مؤشراً مهماً على تطور في العلاقات بين الجانبين.
وطيلة الأشهر الماضية جرت أحاديث كثيرة حول مفاوضات بين النظام ومجلس سوريا الديمقراطية من أجل التوصل إلى اتفاق حول مستقبل المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” دون الكشف عن تطورات هذه المفاوضات.