جسر: متابعات:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل مئات المدنيين في إدلب، معظمهم من النساء والأطفال، بين اتفاقي التهدئة الأخيرين، الموقعين بين روسيا وتركيا، بين شهري كانون الثاني الماضي، وشهر آذار الحالي.
وقالت الشبكة في تقرير نشرته أمس الجمعة، إن قوات النظام ارتكبت أربع مجازر قتل على إثرها 174 مدنياً بينهم 40 طفلاً و18 سيدة، فيما بلغت مجازر القوات الروسية 11، قتل نتيجتها 213 مدنياً بينهم 64 طفلاً و44 سيدة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 9 كانون الثاني 2020، عن توصلها مع تركيا لاتفاق وقف إطلاق نار في محافظة إدلب، حيث قامت قوات النظام والمليشات الموالية لها بخرق الاتفاق، ليعلن الجانبان التركي والروسي عن اتفاق تهدئة جديد في 5 آذار الجاري.
وتواصل قوات النظام خرق اتفاق التهدئة باستهدافها قر ى وبلدات جبل الزاوية بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في محيط طريق حلب اللاذقية الدولي.