جسر – متابعات
يصادف اليوم السابع من شهر آب، من كل عام، إحياء ذكرى الشهيد الآشوري الذي يحتفل خلاله الآشوريين بهذه الذكرى، التي تعتبر مناسبة قومية بالنسبة لهم.
ويوم الشهيد الآشوري هو اليوم السابع من آب من كل عام، حيث ارتكبت فيه عام 1933 قوات الجيش العراقي بقيادة “بكر صدقي” وبتغطية من حكومة رشيد الكيلاني آنذاك، مجزرة مروّعة في بلدة سيميل الآشورية الواقعة في شمالي العراق، قتل فيها قرابة خمسة آلاف من المدنيين الآشوريين أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ، وقد وقعت المجزرة في حينها بسبب مطالبة الآشوريين حينذاك بحقوقهم السياسية والقومية، ويعتبر الآشوريين أنّ المجزرة المذكورة هي استكمال لما بدأه العثمانيون من إبادة ضد أبناء الشعب الآشوري في مذابح سيفو في العام ١٩١٥،حسب المصدر.
وكان الاتحاد العالمي الآشوري قد أعلن في عام 1970 يوم السابع من آب يوماً للشهيد الآشوري يتم خلاله استذكار الآشوريين الذين سقطوا في هذا اليوم سواء في حملة سميل أو في المذابح التي تمت بحق الآشوريين خلال الحرب العالمية الأولى.