جسر – متابعات
كشفت وسائل إعلامية إسرائيلية، الأماكن التي استهدفتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، بالغارات الأخيرة يوم الأربعاء الفائت.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الهجوم الأول على طرطوس كان لإزالة تهديدات الدفاع الجوي التابع للنظام، حيث تم تدمير بطاريات صواريخ ورادار عسكري وفتح الأجواء لاستهداف مركز البحوث العملية العسكري في ريف حماة.
وذكرت القناة أن الهدف من الضربات كان “مركز البحوث العلمية” التابع لنظام الأسد في مدينة مصياف بريف حماة، وكان لابد من تنفيذ قصف على القاعدة الجوية في طرطوس لتنفيذ هذه المهمة.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي قبل أن يبدأ بتنفيذ الهجوم على مركز البحوث، نفذ هجوماً تمهيدياً على منظومات الدفاع الجوي في الساحل لإنشاء ممر يتيح إمكانية الاختراق إلى العمق السوري، بهدف تقليل التهديد الذي تتعرض له المقاتلات الإسرائيلية وعدم رصدها أو تعرضها لمضادات الطائرات.
بدوره، أفادت مركز “ألما” الإسرائيلي للأبحاث، أن الغارة الأولى قصفت نظام الدفاع الجوي المجهز بالرادار الحديث جنوبي طرطوس، بينما استهدفت الثانية “الأكثر أهمية”، “المشروع 99” في مركز البحوث العلمية جنوب حماة.
وأشار المركز إلى أن “المشروع 99” يعمل على صناعة الصواريخ الباليستية الدقيقة، بمشاركة خبراء عسكريين من إيران وكوريا الشمالية وميليشيا “حزب الله” اللبناني.