جسر:متابعات:
هدد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” من وصفهم بـ”الإسلاميين” بأنهم”لن يهنئوا بالنوم في فرنسا”.
وبحسب وسائل إعلام محلية اجتمع مجلس الدفاع الفرنسي مساء أمس الاحد، برئاسة ماكرون وذلك على خلفية مقتل مدرس التاريخ يوم الجمعة الفائت.
وذكرت قناة “BFM” الفرنسية أنه اعتبارا من اليوم الاثنين، ستبدأ عمليات التحقق والمتابعة من حسابات وأصحاب 80 رسالة ومنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أعربوا عن دعمهم للهجوم على المدرس.
كما تم اتخاذ إجراءات وتدابير “ملموسة” وسريعة ضد كل مؤسسة أو فرد يروج لخطاب الكراهية أو يدعمه، كذلك مراقبة “الدعاية الإسلامية المتطرّفة” على الإنترنت.
وقالت وسائل الإعلام إن مجلس الدفاع الفرنسي قرر ايضا، نشر عناصر أمن في المنشآت المدرسية أثناء الدخول المدرسي بعد انقضاء إجازة الخريف.
وكان فتى شيشاني يبلغ من العمر 18 عاماً مولود في موسكو، أقدم على ذبح مدرس التاريخ الفرنسي”صموئيل باتي” قرب باريس يوم الجمعة الماضي، والذي كان قد عرض رسوما كاريكاتورية لنبي الإسلام “محمد” في فصل دراسي لحرية التعبير، واعتبرها الفتى مسيئة للنبي وأيده آلاف المسلمين حول العالم.