جسر – متابعات
علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على التطورات الأخيرة في سوريا، مؤكداً أن النظام السوري عليه تقديم أجوبة إلى الأمم المتحدة، ولا يمكن لبشار الأسد أن يكون عميلاً لإيران.
وقال ماكرون لصحيفة “النهار” اللبنانية، إن “أحداث الأيام الماضية في سورية تبيّن أنّ مستقبلها يتطلب أكثر من التطبيع مع بشار الأسد… يجب توحيد السوريين وبثّ الأمل في نفوسهم”.
وأضاف: “لا يمثّل الحوار مع النظام السوري هدفاً في ذاته. ودفعتْ المعارك في الأشهر المنصرمة عدداً كبيراً من السوريين، إلى جانب مليون لبناني، للنزوح إلى سوريا. بيد أنّ المسألة لم تحسم بتاتاً بعد. ويجب أن يوفّر النظام السوري بيئة تتيح عودة السوريين إلى بلدهم بأمان وفي ظروف جيدة”.
وأردف الرئيس الفرنسي قائلاً: “تباحثت في الموضوع مجدداً حديثاً مع نظرائي الأوروبيين والعرب. وتتحدث مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى النظام السوري الذي يجب أن يقدم اليها أجوبة عن هذه المسألة… ولا يمكن لبشار الأسد أن يكون عميلاً لإيران وأن يعمل ضد أمن إسرائيل واستقرار لبنان”.
وجاءت تصريحات ماكرون في وقت تقدمت فيه فصائل المعارضة السورية، وسيطرت على مساحات واسعة كانت تحت سيطرة النظام في إدلب وحلب وحماة.