جسر – دمشق
كشفت وسائل إعلامية محلية، معلومات إضافية، عن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بعد منتصف ليلة أمس الأربعاء، مواقع في محيط دمشق.
وبحسب ما نقل موقع “صوت العاصمة” عن مصادر خاصة، فإن الغارة الإسرائيلية الأولى استهدفت قاعدة للدفاع الجوي في محيط دمشق.
واستهدفت الغارة الثانية هدفاً متحركاً على المتحلق الجنوبي، يُعتقد أنه موكباً لإحدى الشخصيات الأجنبية الحليفة لنظام الأسد، كان في طريقه إلى منطقة المربع الأمني في حي كفرسوسة.
وشهدت أحياء الميدان وكفرسوسة في دمشق، حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء بُعيد الاستهداف.
وفي غضون ذلك، سُمعت انفجارات عنيفة في دمشق ومحيطها، جراء محاولات قوات النظام، التصدي للغارات الإسرائيلية من ثكنات الدفاع الجوي المتمركزة في جبل قاسيون ووادي بردى.
وقال مصدر عسكري لوكالة “سانا” إن الهجوم “أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وكثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على مواقع لميليشيات إيران وقوات النظام في سوريا، خلال الأشهر القليلة الماضية، في وقت أعلنت فيه إسرائيل تمكنها من تدمير معظم البنية العسكرية الإيرانية في سوريا.