جسر: خاص:
تتداول الأوساط الكردية تساؤلات عن سر اختفاء “إلهام أحمد” منذ ثلاثة أشهر، دون أن يعطي مجلس سوريا الديمقراطي أي تفسير للأمر.
وكان آخر ظهور اعلامي لالهام أحمد عندما التقت عرضاً بالرئيس الاميركي دونالد ترامب، على هامش أحد الاحتفالات الرسمية.
الاختفاء المفاجئ لألهام أحمد بعد ذلك اللقاء تأكد عند ظهور تقارير اعلامية تتهم “مسد” بتفويض رجل الأعمال الإسرائيلي، كوتي كاهانا، ببيع النفط في مناطق شرق الفرات، مرفقة بوثيقة قالت إنها بتوقيع إلهام أحمد. إذ تولى زميلها رياض درار، الرئيس المشترك لمسد الرد على هذه التهم بدلا عنها، وتضمن دفاعه عبارات تقلل من شأن أحمد على نحو ملحوظ، إذ قال:” إلهام أحمد ليست مخولة بتوقيع وثائق، لأن هذا من عمل الإدارة الذاتية، وإلهام هي مسؤولة سياسية لا تعقد اتفاقات لا نفطية ولا بيع حبوب، ولا غير ذلك”.
مراقبون مطلعون رجحوا أن الهام أحمد تم استدعاءها إلى جبال قنديل، حيث مقر قيادة حزبها “العمال الكردستاني”، وإنها قد تختفي من ساحة العمل السياسي نهائياً، لأسباب غامضة تتعلق بخلافات داخل الحزب الذي يدار بطريقة الاحزاب الستالينية “الحديدية”.